home
Vision
Imsikyah 2016 Ad
aldawah
fr en ar

 وَمَنۡ أَحۡسَنُ قَوۡلاً۬ مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَـٰلِحً۬ا وَقَالَ إِنَّنِى مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ

facebooktwitter

Basel realestate site

Imsikyah 2016 Ad

RealEstateAd

contribution

 

تم الإستعانة بتفاسير الشيوخ سيد قطب و متولي الشعراوي في بعض المقالات

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Flag Counter

 

 

 

حرية التعبير في الإسائة للإسلام و المسلمين....

Free speach

السبت 26 ربيع الأول 1436  الموافق  17 يناير 2015

 

save

الحمد لله الذي أعطانا العقل لكي نعرفه و نتعلم و نتفقه في الإسلام و نتبع صراطه المستقيم

الحمد لله رب العالمين الذي هدانا لللإسلام عن طريق خير البشر صلى الله عليه و سلم الذي هو حي إلى يوم القيامة بسنته و حكمته رضى أو آبى كل البشر، نوره سوف يظل لامع حتى يوم القيامةمهما فعل الحاقدين من المسيئين للإسلام الغير مسلمين و المسلمين الذين يجب ان يقفوا وقفة مع أنفسهم لكي يتتدبروا هدى الإسلام و هدى الرسول صلى الله عليه و سلم. الله جل جلاله يسر القرآن للذكر فهو ليس بصعب فهمه و لا ذكره على أي إنسان عاقل

هل دراسة القرآن أصعب من دراسة الطب او الهندسة........الخ من العلوم؟

نبدأ بالمسيئبن للإسلام من غير المسلمين و كم هم كثيرون لإن في هذا العصر الإعلام الضال المضلل هو السائد في العالم الذي هدفه الأساسي تشويه صورة الإسلام و المسلمين

صادف من يومين أن أوقدت التلفاز إذ بأنني شاهدت جزء من حلقة موضوعها عن جهاز المخبارات الأمريكية و أنهم توصلوا لثلاث أو أربع إرهابين و بالطبع هؤلاء الإرهابين عرب و مسلمين فأفراد من المخابرات قاموا بالهجوم عليهم و قتلهم في منزلهم و اثناء هذا الهجوم كانوا هؤلاء الملتزمين المتشددين يسمعون الموسيقى العربية الصاخبةهل هذا من المعقول أن هذا النوع من المسلمين أن يسمعوا هذا النوع من الموسيقى و بهذه الطريقة و هذا إذا فرضنا أنهم يسمعون الموسيقى من الأصل، بالطبع لم أكمل مشهادة هذه الحلقة التي تنتمي للإعلام الأعور الدجال

إذا أوقدت التلفاز في أي وقت ممكن أن تجدشيئ له علاقة بالإرهاب الإسلامي

أين حرية التعبير في فرنسا بلد الحرية و النور عندما منعوا الحجاب بالمدارس و أب يهودي إبناتيهي مسلمات و يرتديا الحجاب ويدافع عنهما أباهما، أليست الملابس حربة في التعبير نعم عدم ارتداء الملابس في فرنسا افضل من ارتداء الحجاب!

الأرجوزات الملحدين تعاملوا معاملة الأنبياء بعد موتهم لإن كان هدفهم في الحياة التهريج على المسلمين و بالأخص أشرف الخلق و خاتم المرسلين سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم

كفانا نظرة الإعلام  التي تقدم إلنا وجهة نظر واحدة و تنسب الإرهاب إلى المسلم و أكثر الجرائم و الأفعال  الإرهابية لا ترتكب فقط بيد المسلمين

من  أكبر نماذج الإرهاب إبادة الهنود الحمر بأمريكا و إلقاء القنبلة الذرية على اليابان و القنابل التي تقذف على الفلسطنيين كل يوم في أكبر سجن عرفه التاريخ المسمى بغزة و المذابح التي يذبح قيها المسلمين في كل مكان و با لأخص في آسيا و أفريقيا و القنابل التي تقذف على المسلمين في كل مكان و زمان و مذابح هتلر لليهود و مذابح اليابانييىن لعشرون مليون صيني ............ألخ أليس كل هذا ارهاب من أناس من أدايان أخرى غير الإسلام و كل هذه أنواع من الإرهاب بدون أي وجه حق أو سبب

Pope warns against poking fun at faith البابا حذر من الإستهزاء بالمعتقدات والأديان

 

شكرا شارلي على السب و القذف

 

هل يمكن لشخص أن يسب بشيئ لم يفعله و نقول هذه حرية رأي، بالأخص إذا كان هذا الشخص الرسول صلى الله عليه و سلم معلم كل الأمم حتى قيام الساعة ؟

 ما ذنبه هو إذا تصرف بعض المسلمون تصرفات خاطئة ولم يحكموا عقولهم في الرد عل هؤلاء الأرجوزات بسبب فهمهم الخاطئ والمبالغ فيه في حب الله ورسوله صلى الله عليه و سلم

شكرا للإعلام الغير مسلم أو الإعلام المسلم المضلل و محسوب على الإسلام أنه إعلام مسلم.

يأتي الدور عل المسيئين للإسلام من المسلمين، البعض منهم يسيئ للإسلام بدون قصد لشدة تديينه بدون علم كافي أو بدون بصيرة أو لإقراطه في حب الله و رسوله صلى الله عليه و سلم بدون تدبر

اما البعض الأخر من المسلمين لا يطبقون الإسلام و لا يلتزيمون به ولكن في قلبهم حب الله ورسوله صلى الله عليه و سلم هداهم الله إلى تدبر الإسلام

أما النوع الأخير هم الذين بعدون مسلمون لأنهم ولدوا مسلمين يهديهم الله لتطبيق هذا الدين الحق

الله عز و جل خلق هذا الكون وفرض فيه قانون لكي يسير به كل شيئ في هذا الكون بما فيه الإنسان

 القانون الخاص بالإنسان هو شرع الله و إذا لم يطبق الحاكم شرع الله لإن الحاكم لا يدين بدين الإسلام كما هو الوضع في بلاد الغرب ففي هذه الحالة يجب أن يخضع المسلمين لقانون هذا البلد لإنه إذا أراد كل فرد أن يطبق قانونه بالقوة سوف نعيش في غابة و الأقوى يأخذ أكثر من حقه

هؤلاء المسلمين الذين بريدون الإنتقام لله و رسوله صلى الله عليه و سلم أو لإخوانهم يجب عليهم أن يفكروا ألف مر ة قبل أن يفعلوا أي فعل في إخوانهم الذين يعشون في بلاد غير إسلامية و أن يفكروا هل هذ العمل سوف يؤثر بالسلب أم بالإيجاب على الهدف الرئيسي لوجود المسلمين و هو الخلافة في الأرض عن طريق الدعوة لله ورسوله صلى الله عليه و سلم

هل هذا الفعل سوف يجني ثمار الدعوة أم الكره ؟

الأموال التي بذلت في السلاح المشترى من الغرب و التدريب و الوقت للقيام بهذا الفعل لما لا يستثمر كل هذا لكي يكون لدينا إعلام كفأ حتى يعزز موقف الإ سلام و المسلمين ويرد على هؤلاء الأرجوزات و الإعلام الضال المضلل الدجال الأعور

فليتحد كل المسلمين على مبدأ واحد هو لا إله إلا الله و محمد رسول الله و أن يدعوا لمن لا يدين بدين الحق أن الله يهديه إلى الدين الحق الإسلام

كتبه: باسل عايد

 

مصدر الروسومات موقع عراقيين

أضف تعليقك

 

 

 

 

  

 

 

 
 

Ahsan

 

جميع الحقوق محفوظة © للدعوة 2013